A SECRET WEAPON FOR صفات الرجل العربي

A Secret Weapon For صفات الرجل العربي

A Secret Weapon For صفات الرجل العربي

Blog Article



ضع ضمن أولوياتك دائماً أن تقوم بمساعدة المحتاجين، والمقصود هنا ليس المحتاجين مادياً فقط، حيث يمكنك أن تقوم بمساعدة الآخرين بواسطة مجهودك البدني أو حتى نصائحك الناجمة عن خبراتك في الحياة.

مثلًا، يُقال “الذكي من اتعظ بغيره”، وهو مثل يشير إلى أن الشخص الفطن هو الذي يتعلم من تجارب الآخرين، مما يعكس أهمية التعلم المستمر والقدرة على الاستفادة من خبرات الآخرين.

تميَّز العرب منذ زمنٍ طويلٍ بمجموعةٍ من العادات والتقاليد، التي تُشكل الموروث العربي الأصيل، والمتمثل بالقيم والمبادئ السامية، التي كانت تتجلى في حياة العرب، وخلال تعاملهم مع الآخرين، ورغم أنّ هناك بعض العادات المُشينة، التي بددها ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية قبل آلاف السنين، لكن هناك بعض الشيم والعادات المُشرفة التي عزّزها الإسلام لدى العربي، ومن هذه الصفات تلك المتعلقة بالرجال العرب، والتي سوف نذكرها في هذا المقال.

العفّة والأخلاق الكريمة: فمن صفات الرجل العربي العفّة وطهارة النفس وترفّعها عن الدنايا، فعلى الرّغم من أنّ العرب في الجاهليّة كانوا في عمى وضلالٍ مبين، إلاّ أنّهم عرفوا كثيراً من الأخلاقيّات، فهذا عنترة بن شدّاد له بيتٌ من الشّعر عبّر فيه عن كريم أخلاقه وعفّة نفسه حينما قال:

والرجل يكمن في داخله الشعور بالتميز الذكوري، وهذا الشعور يجعله حريصاً على القيام بدور القيادة والرعاية للمرأة وللأسرة وينبني على هذا الشعور مفهوم القوامة، وهو مفهوم عميق في نفس الرجل.

الولاء، من جانبه، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالوفاء، حيث يعبر عن الالتزام العميق تجاه الجماعة أو القبيلة أو الوطن. في الثقافة العربية، يُنظر إلى الولاء على أنه فضيلة تُظهر الانتماء والاعتزاز بالهوية الجماعية، وهو ما يتجلى في العديد من المواقف التي تتطلب التضحية من أجل المصلحة العامة. إن هذه القيم ليست مجرد مبادئ نظرية، بل هي جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية، حيث يُتوقع من الرجال أن يظهروا ولاءهم ووفاءهم في مختلف جوانب حياتهم، سواء في العمل أو في العلاقات الأسرية أو في الصداقات.

والمرأة السوية لا تجد مشكلة في التعامل مع قوامة الرجل السوي الذي يتميز فعلاً بصفات رجولية تؤهله لتلك القوامة لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنية الكريمة مشروطة بهذا التميز ، يقول تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " ، فلكي يستحق الرجل القوامة عن حق في نظر المرأة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق، أما إذا اختلت شخصيته فكان ضعيف الصفات، صفات الرجل العربي محدود القدرات ويعيش عالة على كسب زوجته فإن قوامته تهتز وربما تنتقل لأيدي المرأة الأقوى بحكم الأمر الواقع وقوانين الحياة.

وقد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر، وقد نجدها أو بعضها في امرأة وعندئذ نقول بأنها امرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل لأنها اكتسبت صفات الرجولة الحميدة، وهذا لا يعني أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود في المرأة وهو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة.

دائماً ما يرغب في أن يهابه الجميع، ودائماً ما يكون على استعداد للقيام بأي شيء في سبيل تحقيق هذا الأمر حتى لو اضطر للكذب عليهم.

الكرم والجود: فقد عرف الرجل العربي ومنذ القدم بالجود والكرم وسخاء النفس، فالرجل العربي تراه يكرم ضيفه الذي يفد إليه زائراً ويقدّم له أصناف الطعام والشراب على الرّغم من صعوبة العيش أحياناً، وقد سجّل التّاريغ العربي كثيراً من المواقف التي دلّت على كرم العرب وسخاء نفوسهم ومنها مواقف حاتم الطّائي الذي يروى أنّه وفد إليه يوماً ضيفاً فلم يجد له ما يقدمه إلاّ جواده الغالي على نفسه حيث لم يتوانى عن ذبح جواده وطهيه لتقديمه لضيفه إكراماً له.

وفي علاقة الرجل بالمرأة نجد أن في أغلب الحالات المرأة هي التي تختار الرجل الذي تحبه، ثم تعطيه نور الإشارة وتفتح له الطريق وتسهل له المرور، وتوهمه بأنه هو الذي أحبها واختارها وقرر الزواج منها في حين أنها هي صاحبة القرار في الحقيقة, وحتى في المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا أنها تقوم غالباً بالتخطيط والاقتراح والتوجيه والتدبير، ثم تترك لزوجها فرصة الخروج أمام الناس وهو " يبرم " شاربه ويعلن قراراته ويفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر والقبائل.

وربما لا يعجب هذا الكلام بعض الزعيمات النسائيات، ونحن نؤكد هنا أننا نتكلم بشكل علمي موضوعي قائم على الدراسات والملاحظات بعيداً عن المداهنات السياسية أو الاجتماعية.

يقول النبي محمد: “إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاق”

من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته

Report this page